وكيل النائب السابق الدكتور فارس سعيد النائب بطرس حرب يعلق على تأجيل جلسة الاستماع الى سعيد بسبب اضراب المساعدين القضائيين

أكد وكيل النائب السابق الدكتور فارس سعيد النائب السابق بطرس حرب بعد تأجيل جلسة الاستماع إلى سعيد بسبب اضراب المساعدين القضائيين من امام قصر العدل في بعبدا: "نحن من المواطنين الذين ما زالوا يؤمنون بالدولة اللبنانية وبعدالتها، نحن من المواطنين الذين ما زالوا يراهنون على القضاء وعدالته ولهذا نحن من المواطنين الخاضعين للقانون ومجيء الدكتور سعيد اليوم ليؤكد هذه المبادىء". أضاف: " لقد حضرنا اليوم، لانه ادعي على الدكتور سعيد بأنه يثير الفتنة في البلد ويخرب البلد، ولكن من قبل من؟ من حزب مسلح غير موجود قانونا وهو يجر لبنان الى حروب ليس له فيها. حضرنا اليوم امام العدالة لنؤكد أولا خضوعنا للعدالة وللقانون وثانيا لنؤكد أننا قادرون على مواجهة هذا الاتهام بالشكل القانوني المطلوب لاننا ما زلنا نؤمن انه يوجد دولة قانون في لبنان. نحن نريد أن نحافظ على الدولة وهذا رهاننا ان يستمر لبنان وليس ان يصبح لبنان دولة من دون وجود ويصبح مزرعة من دون قوانين". وتابع: "اليوم بعد حضورنا الى قصر العدل في بعبدا، وقد كان قاضي التحقيق اتخذ قرارا وتزامنا مع اضراب المساعدين القضائيين، بأنه ينظر في دعاوى الموقوفين فقط. واولا تم تسجيل حضورنا للراي العام اللبناني كله وللقضاء وثانيا طلب منا احترام موقفه وتأجيل الجلسة الى موعد آخر سيبلغنا فيه وفي الجلسة الثانية التي ستقرر لاحقا سنقدم الدفوع". وقال: "أود أن أعلن اليوم أنني كمحام مؤمن أن هذه الدعوى كيدية وأن الدكتور فارس سعيد يمثل الرأي العام الوطني اللبناني الحر السيد والدكتور سعيد ليس مجرما، الدكتور سعيد مواطن صالح والمدعون عليه هم من عليهم شبهات ليس هو وهذا ما جئنا لقوله". ردا على سؤال عما اذا كان القضاء وسيلة قال حرب: " نأمل الا يكون القضاء وسيلة والحمدالله لغاية اليوم هناك مجموعة قضاة في لبنان نفتخر بمواقفهم ونعتز بها وعلى الرغم من كل الضغوط التي تكون على هؤلاء القضاة، يبقى هؤلاء القضاة من الصامدين وهم يبقون الأمل في نفوسنا أن الدولة فيها عدالة". وبالنسبة إلى تعطيل "حزب الله" الدولة وجلسات مجلس الوزراء لتعطيل قضية المرفأ، أجاب حرب: " هذه سخرية القدر وحزب الله خارج عن القانون وبالتالي يخرق الدستور ويعطل المؤسسات الدستورية، وعلى الرغم من الازمة المعيشية التي يتعرض لها المواطنون، ادعى اليوم هذا الحزب على الدكتور فارس سعيد لأنه يعبر عن رأيه. إن معركة الدكتور فارس سعيد هي معركة الحريات، معركة حرية التعبير عن الرأي، ولاننا مع حرية التعبير عن الرأي ومع حق اللبنانيين بتقرير مصيرهم عبر المؤسسات الدستورية وليس عبر لا احزاب مسلحة ولا أناس لديهم فائض قوة يفرضونها عليهم". وردا عما اذا كان سيقدم دعوى على "حزب الله"، قال: " لنبقى في المرحلة الاولى وقد أثبتنا وأثبت الدكتور سعيد هذا في مجيئه اليوم الى قصر العدل في بعبدا على الرغم من الظروف التي تعرفونها الامنية وغيرها، وفي المرحلة الثانية نتحدث في القانون

شارك هذا المنشور